فصل: 1814- (ز): وجعفر بن أحمد بن يوسف الأودي الكوفي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1806- (ز): جعفر بن إبراهيم الجعفري.

عن علي بن عمر، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن الحسين بنسخة.
وعنه زيد بن الحباب.
قال ابن حبان: يعتبر بحديثه من غير روايته، عَن أبيه.
وأخرج أبو يَعلَى، عَن أبي بكر بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب بهذا السند، عَن عَلِيّ بن الحسين، حدثني أبي، عن جدي رفعه: لا تتخذوا قبري عيدا، وَلا بيوتكم قبورا فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم... وفي الحديث قصة.
وأخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر عمن أخبره من أهل بيته، عَن عَلِيّ بن الحسين... فذكر القصة مطولة.
وفيها: قال علي بن الحسين: هل لك أن أحدثك حديثًا، عَن أبي؟ قال: نعم قال: أخبرني عن جدي... فذكره وزاد بعد قوله قبورًا: وصلوا علي وسلموا حيثما كنتم فتبلغني صلاتكم وسلامكم.
فلعل إبراهيم نسب إلى جده الأعلى جعفر إن كان هو المخبر لجعفر.
وقد أخرج المتن ابن أبي عاصم في كتاب فضل الصلاة على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من طريق سعيد بن أبي مريم، عَن مُحَمد بن جعفر، حدثني حميد بن أبي زينب، عن حسن بن حسن، عَن أبيه رفعه قال: حيث ما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني.
ومحمد بن جعفر هذا هو ابن أبي كثير لا قرابة بينه وبين جعفر المذكور في سند إسماعيل، وَلا إبراهيم بن جعفر المذكور في سند أبي يعلى.
وذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال: كان ثقة من رجال علي بن الحسين روى عنه عبد الله بن الحجاج.

.1807- (ز): جعفر بن إبراهيم الحضرمي.

رَوَى عَن عَلِيّ بن موسى الرضا.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: كان من فرسان الكلام والفقهاء.

.1808- (ز): جعفر بن إبراهيم الموسوي.

.1809- (ز): وجعفر بن إبراهيم بن نوح.

.1810- (ز): وجعفر بن أحمد بن أيوب بن نوح بن دراج.

.1811- (ز): وجعفر بن أحمد الكوفي.

.1812- (ز): وجعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي المعروف بابن التاجر.

.1813- (ز): وجعفر بن أحمد بن مقبل.

.1814- (ز): وجعفر بن أحمد بن يوسف الأودي الكوفي.

.1815- (ز): وجعفر بن أحمد الرازي.

ذكرهم الطوسي، وَابن النجاشي في رجال الشيعة.

.1816- جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بن زيد بن سيابة أبو الفضل الغافقي المصري [وهو جعفر بن أبي العلاء].

ويعرف بابن أبي العلاء.
قال ابن عَدِي بعد أن ساق نسبه: كتبت عنه سنة 99 وسنة 304، وأظنه مات فيها فحَدَّثَنَا، عَن أبي صالح، وَعبد الله بن يوسف التنيسي وسعيد بن عفير وجماعة بأحاديث موضوعة كنا نتهمه بوضعها بل نتيقن ذلك وكان رافضيا.
وذكره ابن يونس فقال: كان رافضيا يضع الحديث.
قلت: هو شيخ ابن حبان المذكور آنفا.
ثم قال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنَا أبو صالح، حَدَّثَنَا وكيع، عَن الأَعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أحسنوا إلى عمتكم النخلة فإن الله خلقها من فضلة طينة آدم».
وبه: قدم وفد البحرين فأهدوا للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جلة من تمر برني فقال: أتاني جبريل فقال: يا محمد كل البرني ومر أمتك بأكله فإن فيه سبع خصال يهضم الطعام وينشط الأسنان ويخبل الشيطان ويقرب من الرحمن ويزيد في المني ويذهب النسيان ويطيب النفس.
وحَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنَا سعيد بن عفير، أخبرنا ابن لَهِيعَة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن ابن عباس مرفوعًا قال: الفراعنة خمسة في الأمم وسبعة في أمتي... الحديث.
وحَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، حَدَّثَنَا سليمان بن حيان، عَن حُمَيد، عَن أَنس مرفوعًا: من أبصر سارقا وكتم عليه كان عليه مثل ما على السارق، وَلا يسرق السارق حتى يخرج الإيمان من قلبه... الحديث.
وحَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنَا عبد الله بن يوسف، حَدَّثَنَا الليث، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: يؤتى بالسارق والمطلع عليه فتجعل لهما السرقة في العرصة السابعة فيقال لهما إذهبا فخذاها فإذا بلغاها ساخت بهما النار إلى الدرك الأسفل.
ومن أكاذيبه: بسنده إلى علي وجابر يرفعانه: إن الله خلق آدم من طين فحرم أكل الطين على ذريته.
قال عبد الغني الأزدي في تبيين أوهام الحاكم: جعفر بن أبان كذا قال: وهذا الرجل مشهور ببلدنا بالكذب ترك حمزة الكناني حديثه غير أنه جعفر بن أحمد بن علي بن بيان يعرف بابن الماسح، انتهى.
وقال أبو سعيد النقاش: حدَّث بموضوعات.
وقال الدارقطني: لا يساوي شيئا.
وقال ابن عَدِي: لا شك أنه وضع حديث: النخلة خلقت من طينة آدم.
وقال الدارقطني أيضًا: كان يضع الحديث ويحدث عن ابن عفير بالأباطيل.
وقال ابن عَدِي في ترجمة عَمْرو بن خالد: حدثنا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان، حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إسحاق الكوفي، حدثنا عَمْرو بن خالد، عَن أبي هاشم، عن زاذان، عن سلمان قال: رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضرب فخذ علي بن أبي طالب وصدره وسمعته يقول: محبك محبي ومحبي محب الله ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض الله.
قال ابن عَدِي: كنا نتهم به جعفر وهذا بهذا الإسناد باطل.
ثم قال ابن عَدِي: وعامة أحاديثه موضوعة وكان قليل الحياء في دعاويه على قوم لم يلحقهم وفي وضع مثل هذه الأحاديث الركيكة وفيها ما لا يشبه كلام رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت عنده، عن يحيى بن بكير أحاديث مستقيمة لكن يشوبها بتلك الأباطيل.
ووصفه ابن يونس بالماسح.

.1817- جعفر بن أحمد بن العباس [وقيل جعفر بن محمد بن العباس البزاز، ويُعرف بالبابيافي].

وقيل: ابن محمد البزاز.
عن هناد بن السري.
متهم بسرقة الحديث.
قال الدارقطني: لا يساوي شيئًا.
قلت: وله عن جبارة بن المغلس والفلاس وعدة وعنه علي بن عمر السكري، وَابن شاهين ويعرف بالبابيافي، انتهى.
قال ابن عَدِي: كتبنا عنه ببغداد وكان يسرق الحديث ويحدث عمن لم يرهم.

.1818- جعفر بن أحمد بن شهريل الإستراباذي الزاهد.

عن محمد بن أبي عبد الرحمن المقرىء.
تكلم فيه.

.1819- (ز): جعفر بن أحمد العلوي الرقي أبو القاسم العريضي.

مصنف كتاب الفتوح.
رَوَى عَن عَلِيّ بن أحمد العقيقي.
روى عنه أحمد بن زياد بن جعفر وقال: كان إماميا حسن العارضة كثير النوادر.

.1820- (ز): جعفر بن أحمد البخاري.

راوية أبي عَمْرو الكشي حمل عنه كتابه في معرفة رجال الشيعة.
قال ابن أبي طي: كان فاضلا جليل القدر.

.1821- (ز): جعفر بن إدريس القزويني.

أخرج الدارقطني في الغرائب عنه حديثًا بواسطة فقال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن الحسن البصلاني، حَدَّثَنَا جعفر بن إدريس بمكة، حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنَا سريج بن يونس، حَدَّثَنَا معن، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس: كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا عاد مريضا قال: أذهب البأس... الحديث.
وقال: هذا غير محفوظ عن مالك وجعفر هذا ضعيف.

.1822- (ز): جعفر بن إسماعيل المنقري.

من رجال الشيعة ذكره النجاشي.
وله تصنيف سماه النوادر، رواه حميد بن زياد.

.1823- جعفر بن بشر البصري الذهبي.

قال أبو محمد البصري الحافظ: ليس بالمرضي، حَدَّثَنَا، عَن مُحَمد بن الوليد البسري.

.1824- (ز): جعفر بن بشير الكوفي البجلي.

قال ابن النجاشي: كان يلقب فقحة العلم وهو من مصنفي الشيعة.
رَوَى عَن عَلِيّ بن موسى وأبان بن عثمان وإبراهيم بن نصر، وَغيرهم.
روى عنه القاسم بن إسماعيل، ومُحمد بن مفضل وأبو الخطاب، وَغيرهم.

.1825- جعفر بن جرير [صوابه جعفر بن حريز].

هكذا ذكره الأزدي مختصرًا وقال: لا يتابع في حديثه، انتهى.
وقد صحف اسم أبيه والصواب فيه حريز بالحاء والراء ثم الزاي كذا جزم به الدارقطني في المؤتلف والمختلف وقال: كوفي روى عن مسعر والثوري وعنه عباس بن أبي طالب وحسن بن علي بن بزيع وأحمد بن محمد بن يحيى الجعفي، وَغيرهم ليس بالقوي.

.1826- جعفر بن جسر بن فرقد أبو سليمان القصاب.

بصري.
قد تقدم ذكر والده (1801).
وجعفر ذكره ابن عَدِي فقال: حَدَّثَنَا حذيفة التنيسي، حَدَّثَنَا أبو أمية محمد بن إبراهيم، حَدَّثَنَا جعفر بن جسر، حدثني أبي، عن الحسن، عَن أبي بكرة مرفوعًا: رفع الله عن هذه الأمة ثلاثا: الخطأ والنسيان والأمر يكرهون عليه.
قال الحسن: قول باللسان وأما اليد فلا.
وبه: حدثني أبي، عن ثابت، عَن أَنس مرفوعًا: من قال: سبحان الله وبحمده غرس الله له ألف نخلة في الجنة أصلها ذهب وفروعها در.
وحَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنَا محمد بن الحسن المازني، حَدَّثَنَا جعفر بن جسر بن فرقد، حَدَّثَنَا أبي، عن مجاهد قال: لا تسموا بأسماء فيها: أوه أوه فإن أوه شيطان.
قال ابن عَدِي: ولجعفر مناكير سوى ما ذكرت ولعل ذلك من قبل أبيه فإنه مضعف.
وذكره العقيلي فقال: في حفظه اضطراب شديد كان يذهب إلى القدر وحدث بمناكير.
من ذلك:، عَن أبيه، عَن أبي غالب، عَن أبي أمامة سمع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فالسعيد من وجد لقدمه موضعا فينادي مناد من تحت العرش ألا من برأ ربه من ذنبه وألزمه نفسه فليدخل الجنة.
قلت: هذا حديث منكر يحتج القدري به.
أخبرنا ابن عساكر أخبرنا أبو روح، أخبرنا زاهر، أخبرنا الكنجروذي، أخبرنا أبو عبد الله الحاكم، حَدَّثَنَا عبد الصمد بن علي ببغداد، حَدَّثَنَا الفضل بن الحسن الأهوازي، حَدَّثَنَا عبد الله بن مخلد، حَدَّثَنَا جعفر بن جسر، حَدَّثَنَا جسر، عن الحسن وداود بن أبي هند، عَن أَنس، سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من قال: سبحان الله وبحمده غرس الله له بها ألف شجرة في الجنة أصلها من ذهب وفروعها در وطلعها كثدي الأبكار... الحديث، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: لقبه شبان روى عن هشام بن حسان وحبيب بن الشهيد وأبيه كتب عنه أبي وسئل عنه فقال: شيخ.
وقال السَّاجِي: حدَّث بمناكير وكان يذهب إلى القدر.

.• جعفر بن أبي جعفر الأشجعي.

اسم أبيه ميسرة يأتي (1924).

.1827- جعفر بن الحارث [بن جميع بن عَمْرو بن الأشهب النخعي] أبو الأشهب الكوفي.

نزيل واسط.
روى عن نافع والأعمش.
روى عنه محمد بن يزيد وغير واحد.
قال ابن معين: لا شيء. وقال مرة: ضعيف.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي، وَغيره: ضعيف.
محمد بن يزيد، حَدَّثَنَا أبو الأشهب، عن نافع، عَن أبي هريرة مرفوعًا: أول ما يحاسب به العبد صلاته.
قال ابن عَدِي: لم أر في أحاديثه حديثًا منكرًا أرجو أنه لا بأس به.
وَقال البُخاري: جعفر بن الحارث الواسطي، عن منصور في حفظه شيء يكتب حديثه، انتهى.
وقال الحاكم في التاريخ: جعفر بن الحارث بن جميع بن عَمْرو بن الأشهب النخعي من أتباع التابعين ومن ثقات أئمة المسلمين ولد ببلخ ونشأ بواسط ثم سكن نيسابور وللشاميين عنه أفراد وأكثر الأفراد عنه لأهل نيسابور وكان أبو علي الحافظ جمع حديثه وقرأه علينا.
وقال ابن حبان: كان يخطئ في الشيء بعد الشيء ولم يكثر خطؤه حتى صار من المجروحين في الحقيقة ولكنه ممن لاَ يُحْتَجُّ به إذا انفرد وهو من الثقات يقرب ممن نستخير الله فيه وليس هو بأبي الأشهب العطاردي ذاك بصري وهذا من أهل واسط وجميعا ثقتان.
وقال أبو حاتم الرازي: شيخ ليس بحديثه بأس.
وقال أبو زرعة: لا بأس به عندي.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال الدولابي: منكر الحديث ليس بثقة.
وقال ابن الجارود: ليس بثقة.
وقال أبُو داود: قال يزيد بن هارون عنه: إنه ثقة صدوق.
وذكره ابن شاهين فيمن اختلف في توثيقه وتجريحه.
وذكره الطوسي في رجال الشيعة.